أبريل 25, 2021 Kefah Hilawy

مكافحة الجراد الصحراوي

بعض التوجهات في مكافحة الجراد الصحراوي

إعداد: م. عبد الرزاق السلامة 

الكلمات المفتاحية:طباعة وتحميل الملف

الجراد الصحراوي، المكافحة، الحوريات، الأسراب.

المحتويات:

  • مقدمة
  • سلوكيات الجراد الصحراوي
  • الفقد والخسارة في المحاصيل
  • المكافحة
  • محاربة الجراد

مقدمة:

لعدة قرون، تعرض الانتاج الزراعي في بلدان أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط لتهديد وباء الجراد الصحراوي. يمكن أن تتأثر معيشة اعداد كبيرة من سكان العالم من هذه الحشرة الشرهة.

الجراد الصحراوي من المحتمل أن يكون الأكثر خطورة من حشرة الجراد بسبب قدرة أسرابه التي تطير بسرعة عبر مسافات كبيرة. انها تنتج من جيلين إلى خمسة أجيال في السنة. تسببت خسائر كبيرة على المحاصيل ويكون لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي في المنطقة. في حين أن الجراد الصحراوي وحده ليس مسؤولا عن المجاعات، لكن يمكن أن يكون عاملا مهما.

بعض سلوكيات الجراد الصحراوي:

الجراد الصحراوي يعيش حياة انفرادية حتى نزول المطر الذي يسبب نمو النباتات ويسمح للإناث لوضع البيض في التربة الرملية

الغطاء النباتي الجديد يوفر الغذاء للجراد الذي يفقس حديثا الى حوريات تمر بخمس انسلاخات ويوفر لهم المأوى لأنها تتطور بعد ذلك إلى الحشرة البالغة المجنحة..

وقد تحدث تغيرات سلوكية للحشرات التي تتسبب في التحويل من الشكل الانفرادي إلى الشكل القطيعي عندما يصبح النطاط قطيعي، فإنها تتغير من اللون الأخضر إلى الأصفر والأسود، وتتغير الحشرة البالغة من البني إلى الأحمر (غير ناضجة) أو الأصفر(الناضجة) وأنها تفرز على الفور فرمون الذي يؤدي إلى جذبهم بعضا لبعض في وقت لاحق ومن المثير للاهتمام، أن فرمون الحوريات يختلف عن فرمون الحشرة البالغة.

عندما تتعرض لفرمون الكبار، فإن النطاط تصبح مشوشة لأنها على ما يبدو لم يعد يمكنها تمييز “رائحة” بعضها البعض على الرغم من أن المحفزات البصرية واللمس لا تزال قائمة.

مناطق هجوم الجراد وتكاثره:

ومناطق التكاثر هي ارتريا والصومال وحول البحر الاحمر وفي شمال وشمال غرب الهند والباكستان

ومن مناطق التكاثر يمكن ان تتشكل اسراب مما تسبب غزو البلدان من جميع الاطراف في منطقة الركود، شمالا حتى إسبانيا و روسيا، وجنوبا حتى نيجيريا و كينيا، ومن الهند الى جنوب غرب آسيا…. ويمكن أن تتأثر ما يصل الى 60 دولة ضمن مساحة 32 مليون كيلومتر مربع، أي ما يقارب 20 في المئة من مساحة اليابسة على الأرض.

أسراب الجراد تطير مع الريح بسرعة الرياح تقريبا. يمكنها أن تغطي 100 حتى 200 كم في يوم واحد، ويمكن ان يصل ارتفاع طيرانه إلى حوالي 2،000 متر فوق مستوى سطح البحر (بعد ذلك، يصبح باردا جدا). لذلك، لا يمكن لأسراب الجراد أن تعبر سلاسل الجبال الطويلة مثل جبال الأطلس، و سلاسل كوش الهندوسية أو جبال الهيمالايا. فإنها لن تغامر بالدخول في الغابات المطيرة في أفريقيا ولا إلى وسط أوروبا. ومع ذلك، فإن أسراب الجراد البالغة تعبر بانتظام البحر الأحمر بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، ويمكن لسرب واحد تغطية تصل إلى 1200 كيلومتر مربع، ويمكن أن تحتوي على ما بين 40 و80 مليون جرادة في الكيلومتر المربع فتصور ما يمكن ان يحدثه من اضرار على المحاصيل الزراعية.

الفقد والخسارة في المحاصيل:

يمكن للجراد الصحراوي استهلاك ما يعادل الكتلة التقريبية لوزن الجسم في كل يوم (2 جرام) من النباتات الخضراء: الأوراق، الزهور ، القلف ، النباتات الجذعية النباتات ذات السيقان، الفاكهة و البذور . وما يقدر بكم هائل من جميع المحاصيل والنباتات المثمرة وغير المثمرة كلها في خطر، بما في ذلك اللؤلؤ الدخن، الأرز، الذرة، قصب السكر، الشعير، القطن، وأشجار الفاكهة، النخيل، الخضار، وأعشاب المراعي، السنط، الصنوبر، و الموز. ما هو أكثر من ذلك، فضلات سامة الجراد، وتفسد أي طعام تخزين ما تبقى غير مأكول.

وان الخسارة العظمى في المحاصيل بسبب الجراد الصحراوي تسبب تفاقم مشاكل نقص الغذاء، وتشكل تهديدا للأمن الغذائي.


المكافحة:

يجب تشكيل هيئة عامة للجراد الهدف العام منها السيطرة على الجراد والآفات النباتية المهاجرة

وان المهام والمسئوليات لهذه الهيئة هي:

  1. إعداد المناهج والخطط الشاملة للاستكشاف والمكافحة، وتقديم المشورة الفنية للحد من انتشار الجراد وحماية المناطق الزراعية.
  2. متابعة عمليات المراقبة والإشراف اللازمة لاستكشاف الجراد على مستوى المناطق، وتقويم أعمال الفرق الميدانية.
  3. متابعة تحركات أسراب الجراد بالمناطق المجاورة وخلال مواسم الهجرة 3-
  4. التنسيق مع كافة فروع الزراعة بالمناطق لضمان عدم الازدواجية في تكوين الفرق الأرضية أو المكافحة الجوية والأرضية في منطقة واحدة.
  5. التنسيق مع الهيئات العلمية المحلية والدولية في مجال الرصد وتبادل المعلومات عن تحركات الجراد ومتابعة تأمين المواد والتجهيزات الحديثة اللازمة المناسبة لمكافحته.
  6. تنفيذ برامج أبحاث مكافحة الجراد وآثار المبيدات الكيميائية والبحث في الوسائل الأخرى مثل المكافحة البيولوجية.

ان الإنذار المبكر والمكافحة الوقائية هي الاستراتيجية التي اعتمدتها البلدان المتضررة من الجراد في أفريقيا وآسيا في محاولة لوقف هجمات الجراد من التطور والانتشار تراقب الطقس، والظروف البيئية وأوضاع الجراد على أساس يومي. نظام معلومات الجراد الصحراوي يتلقى نتائج عمليات المسح والمكافحة التي تقوم بها فرق وطنية في البلدان المتضررة، وبجمع بين هذه المعلومات يمكن اتخاذ التدابير المناسبة الجراد الصحراوي آفة من الصعب السيطرة عليها، ومما يزيد من تعقيد تدابير الرقابة ان هناك مناطق واسعة ونائية في كثير من الأحيان في الوقت الحاضر، فإن الوسيلة الرئيسية للسيطرة على تفشي الجراد الصحراوي هو باستخدام المبيدات  تطبق الرش بجرعات مركزة صغيرة بحجم رش متناهي الصغر بواسطة مرشات محمولة الحشرية التي وبالرش الجوي ويتم إيصال المبيد إلى الحشرات مباشرة أو عن طريق الالتقاط الثانوي (أي المشي أو تناول بقايا المبيد على النبات). ويجري التحكم عن طريق الحكومات في البلدان المتضررة من الجراد أو عن طريق المنظمات المتخصصة مثل منظمة مراقبة الجراد الصحراوي لشرق أفريقيا.

ويمكن ذكر بعض المبيدات التي يمكن استخدامها بالرش الجوي :

  • سومثيون حجم متناهي الصغر95% بنسبة 0.5 ل/هكتار
  • دورسبان حجم متناهي الصغ24%بنسبة 1.1 ل/هكتار
  • ديسيس حجم متناهي الصغر 2.5 ل/هكتار

اما الأعداء الطبيعيون مثل  الطفيليات والمفترسات  والطيور و الزواحف قد يكون لها آثار محدودة على الجراد الصحراوي لأنها يمكن أن تتبدد بسهولة بسبب الحجم الهائل من معظم أسراب وشرائح النطاط. من ناحية أخرى، فإنها قد تكون فعالة في حالة الجراد الانفرادي.

غالبا ما تحاول وسائل المزارعين الميكانيكية من قتل الجراد وحفر الخنادق ودفن ما تساقط ضمنها، ولكن هذا العمل المكثف يصعب القيام به عندما تنتشر الإصابات الكبير على مساحة واسعة. المزارعون أيضا لديهم محاولات تخويف أسراب الجراد ودفعهم بعيدا عن حقولهم من خلال إحداث الضوضاء، وحرق الإطارات أو وسائل أخرى. هذا يميل إلى تحويل المشكلة إلى المزارع المجاورة، وأسراب الجراد يمكن بسهولة إعادة غزو المناطق السابقة.

استراتيجية مكافحة الجراد:

  • تعتمد إستراتيجية مكافحة الجراد الصحراوي علي منع خروج الأسراب المهاجرة من منابتها الأصلية – لذلك لابد من عمل استكشاف قوي لمعرفة أماكن هذه المنابت وذلك يرتبط بمواسم التكاثر والهجرة وأماكن الانتشار التي تم توضيحها فيما سبق حيث أنه ليس بالضرورة أن تكون مناطق الانتشار هي مناطق تكاثر ولكن يتخللها مناطق التكاثر والتي تتغير عام بعد آخر فمنابت الجراد ليست ثابتة دائماً، وحيث أن هذه المناطق أغلبها صحراء تفتقر إلي الماء فلقد تمت اختبارات لكفاءة مبيدات عديدة ترش بالحجم المتناهي L.V Ultra Low Volفي الصغر .
  • لا تحتاج إلى الماء في عمليات رشها كما تم أيضاً اختبارات آلات رش لهذا النظام تحت نفس الظروف التي قد تحيط بالجراد في الوديان والصحراء البعيدة وأثبت العديد منها كفاءة عالية.
  • وبذلك فلقد أصبحت أغلب وحدات مكافحة الجراد في المنطقة الوسطي جميع الدول مجهزة تجهيزات عالية بهذه المبيدات وهذه الآلات والتي تمكنها من مواجهة غارات الجراد.

مكافحة تجمعات الحوريات

بعد اكتشاف منابت الجراد الصحراوي يتم تقدير عدد البقع الكثيفة وأحجامها وعلى ذلك تقدر كمية المبيدات اللازمة والآلات التي يمكنها تغطية هذه المساحة.

ويتم رش هذه الإصابات رشاً هدفياً إذا كانت البقع صغيرة ولا تسير ولا تزحف إلى مسافات بعيدة وغالباً ما تكون هذه المجموعات من الأعمار الأول حتى الثالث.

أما إذا كانت هذه الإصابات تتكون من مجموعات لحوريات من العمرين الرابع والخامس والتي تتميز بنشاطها الكبير في السير والزحف إلى مسافات بعيدة فتكافح برش النباتات التي تقع في خط سيرها في حواجز تمتد من 1 – 2كم على أن يكون بين الحاجز والذي يليه مسافة لا تزيد عن 3كم حتى يكون هناك فرص للحوريات في التقاط الجرعات القاتلة.

مواجهة الأسراب:

يمكن مكافحة الأسراب في حالتين:

  • إذا كان خط سير هجرة الأسراب في صحراء لا يوجد بها زراعات اقتصادية يخشى من تدمير هذه الأسراب لها فيتابع السرب بواسطة فرق الاستكشاف الأرضية والجوية حتى يستقر في أي منطقة خالية بالصحراء على الأعشاب المتناثرة ويتم رشه بآلات الرش المناسبة للمبيدات ذات الحجم المتناهي في الصغر وذلك عند استقرار السرب وقت الغروب أو قبل ظهور الشمس فجر اليوم التالي.
  • أما إذا كانت الأسراب المهاجرة تهدد بإمكانية وصولها إلى مناطق زراعية بها محاصيل اقتصادية يخشى عليها فيتم تحديد بداية السرب ونهايته وتقدير حجمه بالاستكشاف الجوي أو بالسيارات ويتم معالجته برش المبيدات ذات الحجم المتنامي في الصغر أمام السرب بمسافة كافية وفوق مقدمته كي تصنع هالة من المبيدات أمامه فيدخل السرب في هذه الهالة وهو طائر ويمكن تكرار الرش على السرب على مسافات متباعدة فوقه حتى تسقط هالة المبيدات داخل السرب فيتمزق السرب قبل وصوله إلى المناطق الزراعية.

الاتجاهات الحديثة في المكافحة:

انطلاقا من إستراتيجية مكافحة الجراد الخاصة فلقد اتجهت الأنظار إلى مركبات عديدة تمنع انسلاخ الحوريات لمنعها من الوصول إلى طور الحشرة الكاملة ومنع تكوين الأسراب وهذه الاتجاهات هي:

  • استخدام مانعات الانسلاخ:

وهي مواد تتدخل في تكوين كيتين الجلد بمنع إحدى خطوات سلسلة تكوينه خلال الأطوار الحورية فتفشل خلال الانسلاخ التالي لتناولها الجرعة المؤثرة مع غذائها لأن هذه المواد لابد أن تؤكل وتمر من خلال الأمعاء إلي الدم فتنفجر الحورية وتموت، ويمكن استخدام هذه المركبات بالرش في حواجز في طريق سير وزحف حوريات الجراد وأجريت أبحاث عديدة معملية وحقلية ناجحة علي عدد من هذه المركبات منها الدايفلوبنزيورون والكلورفلوازورون …

  • مشابهات هرمون الشباب:

وتقوم هذه المركبات بأحداث خلل في التوازن الهرموني بالحوريات المعاملة بطريقة الملامسة حيث تعمل علي زيادة معدل هرمون الشباب بدم الحوريات عن مستوي هرمون الانسلاخ فتفشل الحوريات في الانسلاخ في العمر الحوري التالي وتم العديد من الاختبارات على عدد من هذه المركبات أهمها الفينوكسكارب والأدميرال.

  • مانعات التغذية:

هناك محاولات عديدة لاستخدام مانعات التغذية وهي فعالة جداً ضد الجراد الصحراوي حيث تحدث نوع من الشلل في أجزاء فمه القارضة فيصوم ويضعف ويموت نتيجة لعدم التغذية أو يهاجر إلي منطقة أخري وهذه الطريقة يمكن استخدامها في أماكن الزراعات الاقتصادية عندما لا تفلح الجهود المبذولة لمنع الأسراب الطائرة من الوصول إليها, كذلك أمكن رش مانعات الانسلاخ علي مناطق مصابة بالحوريات وتركها تأكل منها لمدة يومين كي تأخذ الجرعة المؤثرة ثم يتم رش نفس المحاصيل علي نفس الإصابات بمانع التغذية ففشلت جميعها في الانسلاخ إلي العمر التالي وتم حماية المحاصيل من الدمار.

  • فرمون التجمع:

وهما نوعان:

  • الأول تفرزه الحوريات التجمعية
  • والثاني تفرزه الحشرات الكاملة الإناث عند وضع البيض

وهناك أبحاث عديدة جارية لتحديد تركيبهما لعمل مصائد مسممة بالمبيدات سواء للحوريات أو للحشرات الكاملة لقتلها في مساحات بسيطة مما يوفر المبيدات والتكاليف.

ومن أحدث الأبحاث الجارية بقسم بحوث الجراد الكيميائي هو الحصول على مستخلصات من كتل بيض الجراد وتم رشها على أماكن وضع البيض الخاصة به فأثرت تأثيراً واضحاً على عدد الكتل الناتجة وعدد البيض بكل كتلة وعدد البيض الذي فقس من الكتلة الواحدة أي إجمالاً قد خفضت بشكل واضح في الكفاءة التناسلية للجراد الصحراوي وسيتم في المستقبل القريب ان شاء الله تعريف هذه المركبات ومحاولة الحصول على عينات نقية منها وتجريبها ضد الجراد بصورة مباشرة.

محاربة الجراد:

تعتزم الصين إرسال جيش من البط قوامه 100 ألف بطة لمساعدة باكستان في مكافحة انتشار الجراد وسيتم إرسال “فيلق الطيور” التي تأكل الجراد

  • ونشرت الصين البط، الذي يتغذى طبيعيا على الحشرات ضمن نظامه الغذائي، لمكافحة اجتياح مماثل في إقليم شينغ يانغ بشمال غرب الصين قبل عقدين، حيث أثبتت هذه الطيور فعاليتها في القضاء على الجراد.
  • يعد استخدام البط أقل تكلفة ماديا وضررا على البيئة من استخدام المبيدات الحشرية، حيث ان البط ملائم أكثر لهذه المهمة من الدواجن الأخرى، مثل الدجاج. البط يحب البقاء في جماعات، لذا فإدارته أسهل من الدجاج”.
  • وأوضح أن البطة تستطيع أيضا تناول أكثر من 200 جرادة يوميا، مقارنة بسبعين جرادة فقط تتناولها الدجاجة.

راجين من المولى ان لا يبتلينا بهذه الافة (ولا بغيرها) حيث انها إذا حلت افسدت.


لتحميل وطباعة المقال

طباعة وتحميل الملف

 

Kefah Hilawy

بكالوريوس في العلوم الزراعية من جامعة الفرات ومحاضرة سابقة فيها، متخصصة في علوم الأغذية، خبيرة في تصنيع الأغذية ومنتجات الألبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Contact

يسعدنا التواصل معكم

نرحب بالتواصل معكم لمزيد من التفاصيل!
info@sae-afs.org

خدماتنا

– الدراسات والأبحاث
– تصميم وتنفيذ المشاريع التنموية
– بناء القدرات
– الاستشارات

شركاؤنا

– جامعة أدنبرا، الأكاديمية العالمية للزراعة والأمن الغذائي
– منظمة كارا (Cara)، مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر
– جامعة ساسكس
– منظمة Re-Aliance
– المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)

من نحن؟

منظمة الخبرات الأكاديمية السورية، منظمة غير ربحية مسجلة في تركيا. وهي شبكة من الأكاديميين والخبراء السوريين في سورية والمهجر من تخصصات متنوعة تشمل التعليم والأمن الغذائي وسبل العيش والتنمية المستدامة وتعافي المجتمع وبناء السلام

SAE © 2019-2023

Contact
آخر الأخبار