الباحث: المهندس عبد الرزاق السلامة

كلمات مفتاحية: الليشمانيا، ذبابة الرمل، المكافحة، الوقاية، دورة حياة، العوامل المؤثرة.

مقدمة:

ترافق نزوح أعداد كبيرة من منطقة إلى أخرى مع نقل لبعض الأمراض المعدية إلى مناطق النزوح، لذا وجب على المهتمين بانتقال الأمراض الوبائية، زيادة الجهد للحد من انتشارها وأثرها على المناطق الجديدة. ومن بين الأمراض التي تم ملاحظتها وزيادة أعداد المصابين بها هو مرض الليشمانيا وخاصة الليشمانيا الجلدية، لهذا السبب وجب دراسة هذا المرض وآلية انتقاله وكيفية الحد منه والسيطرة عليه في مناطق انتشاره، وذلك يحتاج معرفة:

– العامل الناقل: حشرة ذبابة الرمل.

– دورة حياة العامل الناقل: (حشرة ذبابة الرمل).

-المواعيد المناسبة للمكافحة.

-أماكن التواجد والانتشار.

-الأماكن التي يتوجب المكافحة فيها وأفضل الآليات والمبيدات المناسبة حسب أماكن الرش، ففي داخل البيوت يمكن استخدام مبيدات آمنة مثل الكاوثرين، أما خارج البيوت فيمكن استخدام مبيدات أخرى مثل السايبرمثرين، ويمكن استخدام المكافحة بالتدخين للقضاء على الذبابة في أماكن اختبائها.

– معرفة العوائل الخازنة: مثل جرذ الرمل والقطط والكلاب والثعالب. ويعتبر الإنسان المصاب هو أحد العوائل الخازنة لهذا المرض، ومن المفيد للحد من هذا المرض أن نقضي على تواجد هذه الحيوانات القريبة من أماكن تواجد البشر حتى نخفف من الإصابة بهذا المرض.

يعتبر جرذ الرمل العائل الخازن الأساسي لهذا الداء لذلك يتوجب القضاء على هذا العائل بالقرب من المناطق المأهولة ويتم ذلك باستخدام وسائل منها الطعوم السامة مثل فوسفيد الزنك أو استخدام الأقراص الغازية السامة في الجحور النشطة مثل أقراص الفوستوكسين.

بالطبع هناك آليات لاستخدام هذه المواد وهناك إجراءات أمان عند استخدام هذه المواد لخطورتها على حياة الإنسان، مثلاً ارتداء مئزر ضد الماء وقفازات ونظارات وقاية العين وإذا كان هناك ضرورة يجب ارتداء واقي التنفس عند صب وخلط المبيدات ويكون المكان آمن بعيد عن الغذاء ومصادر الاشتعال وبعدها يجب غسل أدوات الخلط وصب ناتج الغسيل في خزان الرش خوفاً من تلوث المكان ويجب عدم استخدام علب الرش وأدوات الخلط لأي استخدام بشري لخطورة ما تحمله من مواد ضارة بالصحة.

لقراءة المقال كاملاً يرجى تحميل الملف