زراعة الأجنة الناضجة في الشعير (Hordeum vulgare L.) تحت تراكيز مختلفة للمطفر الكيميائي أزيد الصوديوم
إعداد: د. اسماعيل السودان وآخرون.
دكتوراه في تربية النبات، قسم المحاصيل، له العديد من الأبحاث والدراسات المنشورة في المجلات العلمية.
الملخص
استخدم في هذا البحث تقنية زراعة الأنسجة النباتية بهدف تحديد تأثيرالتراكيب الوراثية وتراكيز أزيد الصوديوم المطفرة على تكوين الكالس وتجديد النبات في الشعير. واستخدم لهذا الغرض الأجنة الناضجة للبذور كأجزاء نباتية ، حيث زرعت الأجنة الناضجة لتركيبين وراثيين مختلفين من الشعير في وسط غذائي MS (Murashinge and Skoog, 1962) مع خمسة تراكيز مختلفة من أزيد الصوديوم (NaN3) (0 , 10-1 , 10-2 , 10-3 , 10-4) مللي مولار. أظهرت النتائج أن التأثيرات الرئيسية لكل من التراكيب الوراثية وتراكيز أزيد الصوديوم المطفرة وتفاعلاتهما على تكوين الكالس والكالس الجنيني وتجديد النبات كانت معنوية أو عالية المعنوية، مما يشير إلى إستجابة التراكيب الوراثية للتراكيز المختلفة من أزيد الصوديوم المطفر. عند تقييم التراكيز المختلفة للمطفر الكيميائي أزيد الصوديوم ، أظهرت النتائج بأن التركيز (10-1 مللي مولار) الأفضل من حيث تجديد النبات ، وأفضل تركيز لمعدل تكوين الكالس الجنيني كان (10-4 مللي مولار) مقارنة بالشاهد. وأظهرت النتائج بأن أعلى معدل لتكوين الكالس كان (81.12 ٪) للتركيب الوراثي (Akar) وأعلى كفاءة لتجديد النبات كانت (1.99 نبات) للتركيب الوراثي (Olgun).
الكلمات المفتاحية: الكالس، المطفرات الكيميائية، في المختبر، تجديد النبات، زراعة الأنسجة
قراءة المزيد وتحميل المقالة من مصدرها