بساتين العنب
الظروف البيئية المناسبة لنمو العنب وعمليات الخدمة الزراعية وطرق الاكثار والتربية
يعتبر العنب من الأشجار المثمرة المعروفة والمنتشرة في كل المحافظات السورية، حيث تتم زراعتها بغرض أنتاج عنب المائدة بشكل رئيسي، ويتم تسويق الإنتاج في الأسواق المحلية للاستهلاك الطازج او للتصنيع او للتصدير للأسواق الخارجية، كما تعتبر الأوراق التي تستخدم في تصنيع وجبات مغذية كمنتج ثانوي ومصدر دخل مهم للمزارعين والعاملين الزراعيين.
توسعت زراعة العنب في محافظة حلب شمال سورية ولاسيما لإنتاج عنب المائدة المخصص للتصدير، حيث تتم زراعة الغراس في أواخر فصل الخريف وبداية الشتاء ويبدأ نموها في اوائل الربيع ويستمر في النمور طوال فتره الربيع والصيف، وتدخل الأشجار بمرحلة الإنتاج بعمر 3 سنوات في اواخر فصل الصيف وبداية الخريف حسب الصنف.
يتضمن هذا الفيديو الإرشادي مقابلة مع المهندس الزراعي أحمد الشاهر الذي يقدم فيه إرشادات زراعية حول الظروف البيئية المناسبة لنمو العنب وعمليات الخدمة الزراعية وطرق الاكثار والتربية ومنها:
- توفر درجات الحرارة المناسبة يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على نجاح زراعة العنب. يحتاج العنب الى شتاء تتوفر فيه احتياجات البرودة بمعدل شهر الى شهرين بمتوسط يومي لا يزيد عن 10 درجه مئوية ولا يقل على 2 درجه مئوية لنمو جيد للبراعم الزهرية.
- يجود العنب في التربة الخصبة والعميقة والتربة الطمية.
- يفضل تربية العنب على عرائش بهدف انتاج ثمار عنب عالية النوعية للاستهلاك الطازج.
- تفضل التربية على اسلاك (التربية الجدارية) بهدف انتاج ثمار العنب للتصنيع الغذائي وبالتالي الحصول على إنتاجية عالية في وحدة المساحة.
- تعتبر طريقة التربية الأرضية (التقليدية) قليلة التكاليف وسهلة الخدمة الا انها تعطي إنتاجية اقل في وحدة المساحة مقارنة مع التربية على عرائش والتربية الجدارية.
- يتم تقليم أشجار العنب خلال شهر كانون الثاني (قبل بدء النمو وتفتح البراعم) من خلال عمال مدربين ومحترفين لأنها عمليه حساسة وتؤثر بشكل مباشر على نمو الشجرة وانتاجيتها.
- يقسم التقليم الى تقليم تربيه في السنوات الاولى لتشكيل هيكل الشجرة، وتقليم اثمار بعد اكتمال تكوين هيكل الشجرة.
- عدم الافراط في التسميد الآزوتي لأنه يسبب زيادة في النموات الخضرية وانخفاض الإنتاج كماً ونوعاً