تربية النحل
تربية النحل في مدن الشمال السوري مهنة تتوارثها وتعمل بها الكثير من العائلات في سورية نظرا لقيمة العسل الغذائية والدوائية العالية. تمتاز محافظة إدلب بغناها بالأشجار وتنوع النباتات التي تشكل مصدر لتغذية النحل وجمع الرحيق مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية النحل وإنتاج العسل بأنواع مختلفة حسب موسم النمو ونوع الازهار التي يرعى عليها النحل، ما جعل المحافظة تتصدر محافظات سوريا في تربية النحل وإنتاج العسل. إلا أن تربية النحل بدأت تتراجع في العشر سنوات الأخيرة لتصل نسبة التراجع في اعداد خلايا النحل لأكثر من 65% حسب بعض الدراسات الإحصائية.
تتركز تربية النحل في محافظة ادلب بشكلٍ أساسي مثل معرة النعمان وأريحا والدانا وسهل الروج وجبل حارم وبعض بلدات وقرى جبل الزاوية.
يتضمن الفيديو مقابلة مع المهندس مهند لوكي المختص بتربية النحل ليحدثنا عن الأماكن التي تفضل تربية النحل فيها واهم الخدمات والمهارات التي يجب ان يمتلكها مربي النحل، كما يحدثنا عن فوائد النحل للمزارعين لرفع الإنتاجية واهم الصعوبات التي تواجه مربي النحل. حيث تعتبر حقول الحبة السوداء “حبة البركة” واليانسون من اهم مراعي النحل لإنتاج عسل ذو قيمة غذائية وطبية عالية معروفة لدى السكان. كما يشير الى اهم الصعوبات التي أدت الى تراجع أعداد خلايا النحل ومنها:
- صعوبة استيراد سلالات نحل جيدة وموثوقة من حيث الإنتاجية.
- غياب مراكز تربية سلالات النحل المحلية وإنتاج ملكات نحل موثوقة وعالية الإنتاجية
- الاستخدام العشوائي للمبيدات الزراعية بالإضافة الى عدم مراقبة المبيدات من حيث سميتها للنحل.
- عدم وجود جهات محلية للتنسيق بين مربي النحل والمزارعين لضبط مواعيد وأماكن استخدام المبيدات.
- ارتفاع تكاليف الإنتاج ولاسيما نقل خلايا النحل لاماكن تواجد المراعي
- التغيرات المناخية وأثرها السلبي على النحل وعلى النباتات بشكل عام