يشير الأمن الغذائي إلى مدى توفر الغذاء والوصول إليه. وتعتبر الأسرة محققة لأمنها الغذائي عندما لا يعيش أفرادها في جوع أو خوف من الجوع. حيث يعتبر كلاً من توفر الغذاء واستخدام الغذاء والوصول إلى الغذاء المتغيرات الرئيسية التي تحدد الأمن الغذائي للأسرة وعليه يجب أن توجه المشاريع إلى:

• توافر الغذاء:

تتوفر كميات كافية من أنواع الأغذية المناسبة واللازمة من الإنتاج المحلي أو الواردات التجارية أو الجهات المانحة باستمرار للأفراد أو بالقرب منهم أو في متناولهم.

• الحصول على الغذاء:

الأفراد لديهم دخل أو موارد أخرى كافية لشراء الغذاء المناسب اللازم للحفاظ على استهلاك نظام غذائي مناسب ومستوى التغذية.

• استخدام الغذاء:

يستخدم الغذاء بشكل صحيح وتستخدم العديد من التقنيات المناسبة للتخزين. على المستوى العالمي، ينتج الجوع عن عدم المساواة السياسية والاقتصادية، والتدهور البيئي، والسياسات التجارية غير العادلة ، والتكنولوجيا غير المناسبة ، وعوامل أخرى تعتمد على السياق المحلي.

تعتبر المواد الطبيعية هي أساس الحياة البشرية. نحن نستخدم هذه الموارد الطبيعية المتنوعة بطرق مختلفة لتلبية احتياجاتنا ورغباتنا مثل الأكل والشرب وإنتاج الغذاء وصناعة الملابس وبناء المنازل والنقل. ومع ذلك، فإن الموارد الطبيعية ليست متاحة بلا حدود للاستخدام البشري. ليس فقط الموارد غير المتجددة ولكن أيضا الموارد المتجددة تعتبر محدودة. لذلك يجب أن تتعامل المجتمعات بشكل اقتصادي مع مواردها الطبيعية وبطريقة مستدامة.

تتفاقم في العديد من مناطق العالم مشكلة النقص بشكل عام بسبب تدهور الموارد الطبيعية وتدميرها (مثل انجراف التربة). ويرجع ذلك أساسًا إلى الاستخدام المفرط أو الاستخدام غير الملائم لهذه الموارد. وبالتالي يتم التعدي على مناعة وقدرة التجدد للعديد من جوانب النظم الطبيعية. كما تهدد مشاكل توازن المياه الظروف المعيشية للمجتمعات وتحد من استخدام الموارد (مثل الفيضانات المدمرة والجفاف). حيث تعتبر هذه المشكلات بمثابة مؤشرات على الإدارة غير المستدامة للموارد الطبيعية.